[آداب دخول الخلاء والاستنجاء]
  الرقاشي، عن أنس بن مالك: أن رسول الله ÷ خلل لحيته وقال: «بهذا أمرني ربي».
  ٢٥ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا أبو كريب، عن يحيى بن أبي زائدة، عن مبارك، عن الحسن قال: قال رسول الله ÷: «استنزهوا عن(١) البول؛ فإن عامة عذاب القبر من البول».
  ٢٦ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: وحدثنا إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة قالت: «من حدثكم أن رسول الله ÷ كان يبول قائماً فلا تصدقوه، إنما كان يبول قاعداً».
  ٢٧ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن مالك بن إسماعيل، قال: وحدثنا عبدالسلام بن حرب، عن إسماعيل بن عبدالله بن(٢) أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله ÷ قال: «لا تبولوا في الماء الناقع».
  ٢٨ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن(٣) أبي داود، عن سفيان، عن الضحاك بن عثمان، عن نافع، عن ابن عمر قال: «مرّ رجل على النبي ÷ وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه».
= عبد الغني، والخطيب؛ وأفرد ابن حجر في فتح الباري المبهمات الواقعة في البخاري، ولم يُنْسَب إلى أحد ممن وقع الإبهام في سنده أنه يقبل المجهول؛ إذ لا دليل على كونه مجهولاً عنده، إلا ما وقع من السيد الحافظ محمد بن إبراهيم، ومن اغتر بنقله من نسبة ذلك إلى علامة العراق، وإمام الشيعة على الإطلاق، وولي آل محمد بالاتفاق، شيخ الإسلام، محمد بن منصور المرادي ¥، على فرض أنه أخذه له من هذا كما تقدم. اهـ[وانظر بقية المبحث].
(١) في (ب، هـ): من.
(٢) في (أ، د): عن. والظاهر أنها تصحيف «ابن».
(٣) في هامش (أ، ج): عن ابن ... إلخ، والصواب عدمها. قال في الجداول: أبو داود الحفري روى عن [سفيان] الثوري، وعنه ابن أبي شيبة. قال في التقريب: اسمه عمر بن سعد، ثقة عابد. توفي سنة ثلاث ومائتين. احتج به مسلم والأربعة. (منه).