٢٢٦ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا جبارة بن المغلس، عن محمد بن الفضل الخراساني، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «تقعد النفساء أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك».

  ٢٢٧ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن جميل، عن موسى بن عبدالله قال: «تقعد النفساء ستين يوماً».

  ٢٢٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن المحاربي⁣^(⁣١)، عن مسلم⁣^(⁣٢) بن سالم، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «تقعد النفساء أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك».

  ٢٢٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن حميد بن عبدالرحمن بن أبي أسامة، عن زهير⁣^(⁣٣)، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبي

(١) وفي نسخة: البخاري، وهو تحريف، والصحيح ما أثبتناه كما في جميع هوامش المخطوطات. وفي هامش (أ، ج، د): كذا في شرح التجريد وشرح الأحكام لعلي بن بلال، واسمه عبدالرحمن بن محمد روى له الجماعة.

وقال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # معلقاً على نقل محقق العلوم - وهي النسخة (ب) ص (٥) - في سياق تعريفه بجامع الكتاب عندما عدّد مشائخه ... إلى قوله: ومحمد بن إسماعيل البخاري - فقال #: «ينظر فلم يظهر أنه روى عنه، والمشهور أنهما اتفقا فقط، وأما محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه فهو الأحمسي المذكور لا البخاري، ولعل هذا هو الذي لبَّس على المترجِم. هذا، والله ولي التوفيق. كتبه: (مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي غفر الله لهم).

(٢) الصحيح أنه سلام بن سليم، كما في شرح التجريد. (عن خط الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # وكتب بأمره محمد بن علي عيسى الحذيفي. هامش ب).

(٣) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار ما لفظه: زهير بن معاوية ترجم له السيد الإمام ¥ في الطبقة الثانية من الطبقات، فقال: زهير بن معاوية بن حُدَيْج (بضم المهملة الأولى مصغراً، وآخره جيم) الجعفي، أبو خَيْثَمَةَ. قلت: في جامع الأصول: بفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء، تحتها نقطتان. قال السيد الإمام: الكوفي، حدث بالجزيرة. وساق فيمن روى عنهم، ومن رووا عنه ... إلى قوله: قال في الكاشف: حجة حافظ. وقال ابن عيينة: ما بالكوفة مثله. وقال أحمد: زهير ثبتٌ فيما روى عن المشائخ؛ بخٍ بخٍ. وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال الخطيب: حدث عنه ابن جُرَيْجٍ، وعبد الغفار الحراني، وبين وفاتيهما بضع وستون سنة. مولده سنة مائة، وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومائة. خرج له الجماعة، وأئمتنا الثلاثة السادة، انتهى باختصار.