باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
  ٱلرَّحِيمِ * ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ}[الأنبياء].
  ٣٧٤ - وبه: حدثنا عباد، عن أبي مالك(١) الجنبي، عن عبدالله بن عطاء، عن أبي جعفر: «أن رسول الله ÷ كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٧٥ - وبه قال: أخبرنا عباد، عن موسى بن عثمان، قال: سمعت جعفراً يقول: «لقد أغفلوا اسماً عظيماً بسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٧٦ - وبه قال: حدثنا أبو كريب، عن ابن مبارك، عن مجاهد، عن عامر، قال: «كان إمامهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، فقيل له: ألا تنهاه؟ فقال: لم أكن لأنهاه».
  ٣٧٧ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن ابن أبي يحيى، عن أبي بكر قال: «سرق الشيطان من إمام المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٧٨ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن عايذ بن حبيب، عن عمر بن ذر(٢)، عن أبيه، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه: «أنه صلى خلف عمر فسمعه يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٧٩ - وبه قال: روى أبو كريب، عن يونس بن بكير، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن أبي ميسرة، أن رسول الله ÷ نودي في بدء أمره: «يا محمد، قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٢، حتى بلغ وَلَا الضَّالِّينَ».
  ٣٨٠ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن ابن أبي يحيى، عن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي #: «أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
= ونصيراً، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يذكر آمين وهو الراوي عن أمير المؤمنين # وكان من خواصه فلو سمعها منه لم يتركها. والله ولي التوفيق. بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش أ، ب).
(١) هو عمرو بن هاشم الجنبي.
(٢) عمر بن ذر (بفتح الذال وتشديد الراء)، وهو: عمر بن ذر بن عبدالله بن جبير، وعن وكيع وابن مهدي، وخلف، قال العجلي: كان ثقة بليغا، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.