أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)

صفحة 351 - الجزء 1

  بن غانم الخياط، عن صالح بن هيثم، عن علي # قال: (بسم الله الرحمن الرحيم أقرب من اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها).

  ٣٧٠ - وبه: عن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن أبي نعيم⁣(⁣١)، عن خالد بن إياس، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي ÷ قال: «أمَّني جبريل عند البيت فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».

  ٣٧١ - وبه قال: حدثنا عباد⁣(⁣٢)، عن عمر بن مصعب⁣(⁣٣)، عن فرات بن أحنف، عن أبي جعفر، قال: «مفتاح كل كتاب نزل من السماء: بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا قرأ الرجل بسم الله الرحمن الرحيم ستر ما بين يديه من السماء إلى الأرض».

  ٣٧٢ - وبه قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا طلق⁣(⁣٤) قال: حدثني الحكم بن ظهير الفزاري قال: حدثني من سمع الضحاك بن مزاحم يقول: بسم الله الرحمن الرحيم: الباء من بهاء الله، والسين من سناء الله، والميم من ملك الله، والله إليه يأله خلقه، والرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة.

  ٣٧٣ - وبه قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن إبراهيم بن العلاء، عن أبيه، عن عدي بن ثابت، عن أبي عبدالله الجدلي قال: «صليت خلف علي # الفجر، فقرأ {بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١}، فلما أن قال: {غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧}، قال: آمين⁣(⁣٥) كفى بربي هادياً ونصيراً، {بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ


(١) هو الفضل بن دكين.

(٢) هو ابن يعقوب.

(٣) لم يزد في الطبقات والجداول على ما في السند.

(٤) طلق، عن الحكم بن ظهير، وعنه علي بن أحمد، قال مولانا: لعله ابن معاوية أبو غياث النخعي، وثقه ابن حبان، واحتج به مسلم والنسائي. (جداول).

(٥) ينظر في قوله: «آمين» فلعلها وقعت سهواً أو غلطاً، فقد روي إجماع أهل البيت على تركها في الصلاة وهم أعلم بمذهب جدهم، ويدل على عدم ثبوتها في هذا أنه سيأتي في الصفح الآتي عن أبي عبدالله الجدلي أنه لما قرأ: {غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧} قال: كفى بربي هادياً =