أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب من كان يقنت في الفجر قبل الركوع

صفحة 362 - الجزء 1

باب من كان يقنت في الفجر قبل الركوع

  ٤٢٣ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يقنت في الفجر قبل الركوع، وفي الوتر بعد الركوع».

  ٤٢٤ - وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد قال: «صحبت أبا جعفر وقد اعتمرنا عمرة شهر رمضان، فكان يصلي بنا الفجر، فيقنت قبل الركوع، ثم يقول: هكذا صنع رسول الله ÷».

  ٤٢٥ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر أخبرني عن القنوت في الفجر، قال: «قبل الركوع، فأما الوتر فبعد الركوع».

  ٤٢٦ - وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: حدثني خيثمة قال: «سألت أبا جعفر عن القنوت؟ قال: ما يضرك أي ذلك كان قبل أو بعد».

  ٤٢٧ - وبه قال محمد: «سألت أحمد بن عيسى عن القنوت، قلت: يقنت⁣(⁣١) قبل الركوع أو بعد⁣(⁣٢)؟ قال: قبل وبعد، وقال: روى أهل البصرة عن علي # أنه قنت بعد الركوع، وروى أهل الكوفة عن علي # أنه قنت قبل الركوع، والذي يأخذ به أحمد بن عيسى يقنت قبل الركوع».

  ٤٢٨ - وبه قال محمد: «ذكرت لقاسم بن إبراهيم القنوت، فلم يوجبه، وقال: إن كان لا بد ففي الفجر، ورأى أن يقنت بشيء من القرآن».

  ٤٢٩ - وبه قال: وأخبرني قاسم بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر أنه قال لرجل: «لا تقنت، وما أصابك فهو في رقبتي». قال محمد: وجه هذا القول


(١) في (ج، د، و): تقنت.

(٢) في (ب): بعده.