باب ما يقال في القنوت في الفجر والوتر وإثبات القنوت
  ٤٤٠ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عبدالله(١) بن خالد العبسي، عن عبدالرحمن بن معقل: «أن عليا # كان يقنت في المغرب، ويلعن في قنوته رجالاً سماهم».
  ٤٤١ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم(٢): «أن عليا # كان يقنت في المغرب والفجر ويدعو على أعدائه».
  ٤٤٢ - وبه قال محمد: «رأيت عبدالله بن موسى يتطوع بين المغرب والعشاء، فيرفع يديه في الركعة الأخيرة، وهو قائم بعد القراءة فيدعو ما شاء الله».
  ٤٤٣ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: «سمعت أحمد بن عيسى، وسئل عن تكبيرة القنوت؟ فقال: لا أعرفها».
باب ما يقال في القنوت(٣) في الفجر والوتر وإثبات القنوت
  ٤٤٤ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في القنوت في الفجر والوتر، قال: يدعو في الوتر بما روى الحسن بن علي #، عن النبي ÷: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني في من عافيت، وتولني في من توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من واليت، [ولا يعز من عاديت(٤)]، سبحانك، تباركت [ربنا(٥)] وتعاليت» وإن شاء أن يدعو في صلاة الفجر
(١) لم يزد في الطبقات على ما في السند.
(٢) هو النخعي.
(٣) قنوت الفجر (نخ ش).
(٤) زيادة من (ب، و).
(٥) زيادة من (ب).