أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب ما يقال في القنوت في الفجر والوتر وإثبات القنوت

صفحة 366 - الجزء 1

  بهذا أو بغيره: {رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١}⁣[البقرة]، وما أشبهه من القرآن.

  ٤٤٥ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف، عن بكر بن بكار، عن شعبة⁣(⁣١)، قال: أخبرنا عمرو بن مرة قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن البراء: «أن رسول الله ÷ كان يقنت في الفجر والمغرب».

  ٤٤٦ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: كلمات علمهن جبريل رسول الله ÷ قال: يقولهن في قنوت الفجر وقنوت الوتر: «اللهم أهدني في من هديت، وعافني في من عافيت، وتولني في من توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من واليت، تباركت ربي⁣(⁣٢) وتعاليت». قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وبوار الأيم»⁣(⁣٣). قال أبو جعفر: فسألت أحمد بن عيسى عن بوار الأيم؟ قال: كسادها.

  ٤٤٧ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد⁣(⁣٤) بن خلف، عن حسين الأشقر، عن حسن بن صالح، عن جعفر، عن أبيه، عن علي #، وعن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي # قال: (القنوت في الفجر والوتر بعد القراءة قبل الركوع).


(١) في (أ): شعيب. وفي هامشها: شعبة.

(*) في الجداول: بكر بن بكار عن شعبة أو شعيب ... إلخ.

(٢) ربنا (نخ). (هامش أ، ب).

(٣) قال في النهاية: الأيم التي لا زوج لها، وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد. (هامش أ، ب).

(٤) قال في الجداول: الصواب: محمد بن علي بن خلف.