أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب ما يقال في القنوت في الفجر والوتر وإثبات القنوت

صفحة 367 - الجزء 1

  ٤٤٨ - [وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن علي [بن خلف]، عن حسين الأشقر، قال: أخبرنا شريك عن عطاء، عن أبيه: «أن عليا # كان يقنت في الوتر بعد الركوع».

  ٤٤٩ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: «أن عليا # كان يقنت في الصبح بعد الركعة»]⁣(⁣١).

  ٤٥٠ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن علي، عن عمرو⁣(⁣٢) بن عبدالغفار، عن أبي جعفر⁣(⁣٣) الرازي، عن الربيع بن أنس⁣(⁣٤)، عن أنس بن مالك، قال: «لم يزل رسول الله ÷، وأبو بكر وعمر يقنتون حتى مضوا»⁣(⁣٥).

  ٤٥١ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عبدالله بن داهر، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه @ قال: «القنوت في الجمعة سنة».

  ٤٥٢ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن رسول الله ÷ كان يقنت في الظهر بعد أن يركع آخر ركعة فيقول: «اللهم العن أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو ذا الأنياب⁣(⁣٦)، اللهم العن الغواة العصاة من قريش الذين عادوا نبيك، وجهدوا أن لا يقال لا إله إلا الله».


(١) ما بين المعقوفين من نسخة القاضي فقط. (هامش و).

(٢) في النسخ عُمَر بضم أوله، والمثبت من الجداول. وقال في الطبقات: عمرو، ويقال: عمر.

(٣) هو عيسى بن ماهان. تقدم.

(٤) الربيع بن أنس تابعي معروف من أهل البصرة، سمع أنس بن مالك، وروى عنه سليمان التيمي وعبدالله بن المبارك، وهو صدوق ثقة. انظر التراجم.

(٥) قال الحسن بن يحيى ومحمد بن منصور: أجمع آل رسول الله ÷ على القنوت. من الجامع الكافي. (هامش أ، ب).

(٦) سمي سهيل بن عمرو بذي الأنياب لأنه كان مشقوق الشفة العليا فكانت أنيابه بادية، فلذلك قالوا: ذو الأنياب. (شرح نهج البلاغة).