باب التشهد
  المشركون، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصه فقد غوى، أشهد أنك نعم الرب، وأن محمداً نعم الرسول، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم سلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، فإن أعجلت رجلا حاجة، فله أن يقطع التشهد من حيث يقول: أشهد أن لا إله إلا الله(١) وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
  ٤٩٣ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما في السورة(٢) التي فيها السجدة، هل يقرأها الرجل في الفريضة؟ قال: «قرأ رسول الله ÷: {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ ...} السجدة في صلاة الفجر، وقرأ علي # سورة {وَٱلنَّجۡمِ} في صلاة الفجر، فلما قرأ السجدة في آخر السورة سجد ثم قام فقرأ: {إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ١} ثم كبر وركع، ولا نرى بقراءة السورة التي فيها السجدة في الفرائض(٣) بأساً».
  ٤٩٤ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: أخبرني جعفر، عن قاسم في قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر فقال: «ما يعجبنا أن نسجد في صلاة فريضة
(١) «وحده لا شريك له» زيادة من (و).
(٢) في (ب): السور.
(٣) في (أ، ج، د): الفرض.