باب ما ذكر في الصلاة في السفينة
باب ما ذكر في الصلاة في السفينة
  ٥٤٩ - وبه قال: أخبرنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: (إذا ركبت السفينة فكانت تسير(١) فصل وأنت جالس، وإن كانت واقفة فصل وأنت قائم).
  ٥٥٠ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن الصلاة في السفينة؟ فقال: «جالساً متوجهاً إلى القبلة، يومئ(٢) إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع».
  ٥٥١ - وبه قال: حدثني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم، قال: «المصلي في السفينة يصلي قائما، فإن لم يمكنه صلى على الحال(٣) التي تمكنه، ويدور نحو القبلة إذا دارت السفينة».
  ٥٥٢ - وبه قال محمد: «إذا كان في بحر أو ما كان نحوه فكان من الموج ما لا يمكنه القيام، صلى جالسا يركع ويسجد، وإذا أمكنه القيام صلى قائما، ويدور مع القبلة حيث دارت السفينة، فإن لم يمكنه ذلك فقد قيل يكبر أول الافتتاح على القبلة، ثم يصلي، ولا يضره حيث دارت».
  ٥٥٣ - حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا سعيد(٤) بن عمر العنزي، عن مسعدة العبدي، عن جعفر بن محمد قال: «سئل أبي وأنا عنده عن قعود المرأة في الصلاة؟ فقال: تقعد على قدميها وتضم فخذيها»(٥).
(١) في (هـ، ش) من هامش (و): وكانت تسير.
(٢) في (ج، د): تومئ إيماء وتجعل السجود ... إلخ.
(٣) في (ب): الحالة.
(٤) لم يزد في الطبقات على ما في السند إلا أنه جعله سعيد بن عمرو كما هو في نخ (و).
(٥) هذا الخبر من رواية الشريف فقط.