باب من نام عن الوتر
باب من نام عن الوتر
  ٧٨٩ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر # عن الوتر ينام عنه الرجل أو ينساه؟ قال: «يوتر من النهار، وكان أبي علي بن الحسين يوتر عند زوال الشمس».
  ٧٩٠ - وقال زيد بن علي: «ربما أوترت ضحى».
  ٧٩١ - وبه قال: حدثني أبو الطاهر، عن حسين بن زيد، قال: سئل جعفر # عن الوتر إذا فاته؟ فقال: «إذا زالت الشمس».
  قال محمد: «إذا أصبح قضاه».
باب ما يصنع من يخرج إلى الجبَّان(١) يوم الفطر
  ٧٩٢ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: أنه كان يمشي في خمسة مواطن حافيا، ويعلق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: (إنها مواطن الله(٢) فأحب أن أكون فيها حافيا: يوم الفطر ويوم الأضحى، وإذا عاد مريضا، وإذا شيع جنازة، وإلى الجمعة).
  ٧٩٣ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد قال: «خرجنا مع زيد يوم الفطر فدعا بماء فاغتسل، ثم دعا بطعام فطعم، ثم خرج يمشي ونحن معه، يكبر ويقول في تكبيره: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد [والحمد لله](٣) على ما هدانا)، حتى جلس وخرج الإمام، فأذن المؤذن وأقام، ثم صلينا، فلما انصرفنا صلى بعدها أربع ركعات لم يفصل بينهن،
(١) في القاموس: والجبَّان والجبانة مشددتين: المقبرة والصحراء والمنبت الكريم أو الأرض المستوية في ارتفاع. (منه).
(٢) في (د): لله.
(٣) زيادة من (و)، وهامش (أ) ومصحح في (ب).