باب من كان يتطوع بالنهار أربعا أربعا
باب من كان يتطوع بالنهار أربعا أربعا
  ٨١٦ - وبه قال محمد: «رأيت أحمد بن عيسى يصلي بالنهار أربعا أربعا، فقلت له: تصلي صلاة النهار أربعا أربعا أو ركعتين ركعتين؟ فقال: أربعا أربعا، فقلت: لا تفصل بين كل ركعتين بتسليم؟ قال: لا، وهكذا كان علي # يفعل».
باب من كان يتطوع بالنهار والليل مثنى مثنى
  ٨١٧ - وبه قال محمد: «كان عبدالله بن موسى يصلي صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وكذلك قال قاسم بن إبراهيم»، قال محمد: «سألت أبا الطاهر عما يأخذ به في التطوع بالنهار؟ فقال: مثنى مثنى، قال محمد: أيهما فعلت فحسن».
باب صلاة الليل كم هي؟
  ٨١٨ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر يقول: «كان رسول الله ÷ يصلي من الليل في شبابه وقوته سبع عشرة ركعة، حتى إذا كبر وثقل صلى ثلاث عشرة ركعة».
  ٨١٩ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر قال: «كان أبي يصلي أربع ركعات بعد العشاء يفصلهن، يحسبهن من صلاة الليل، ثم يقوم من آخر الليل فيصلي أربعاً، ثم يوتر».
باب صلاة الضحى وفضل التطوع
  ٨٢٠ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن صلاة الضحى؟ فقال: «إنما كان بدؤها أن النبي ÷ لما قدم المدينة قال: «صلاة في مسجدي هذا أحب إلي من ألف صلاة فيما سواه إلا الكعبة» قال: فكانت الأنصار إذا زارت النبي ÷ أو جاء الرجل منهم من ضيعته إلى المدينة صلى فيه، فأبصر الناس الأنصار يصلونها فصلوها، فأما رسول الله ÷ فلم يصلها إلا يوم افتتح