أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب من كان يتطوع بالنهار أربعا أربعا

صفحة 457 - الجزء 1

  مكة، فإنه صلاها يومئذ ركعتين، ثم قال: «استأذنت ربي في فتح مكة، فأذن لي فيها ساعة من نهار، ثم أقفلها، ولم يحلها لأحد قبلي ولا يحلها لأحد بعدي، فهي حرام ما دامت السموات والأرض».

  ٨٢١ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن القاسم⁣(⁣١) بن عوف قال: قلت لعلي بن الحسين ما تقول في صلاة الضحى؟ قال: «حين ترمض الفصال». قال محمد: «ترمض الفصال هي هذه الفصلان الصغار تكون مع الإبل حين ترمضها الشمس».

  ٨٢٢ - وبه قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال لي أبو جعفر: قال علي بن أبي طالب #: (يا بني؛ إني لا أنهاكم عن الصلاة، إن الله لا يعذب على الحسن، ولكن يعذب على السيئ).

  ٨٢٣ - قال محمد: «كان إدريس بن محمد وغيره يصلي صلاة الضحى على أنها تطوع».


(١) لم يزد في الطبقات على ما في السند. وقال في تهذيب التهذيب: القاسم بن عوف الشيباني البكري الكوفي من بني مرة بن همام روى عن البراء وزيد بن أرقم وابن عمر وأبي برزة وابن أبي أوفي وعبدالرحمن بن أبي ليلى وعلي بن الحسين وغيرهم وأرسل عن أبي ذر. روى عنه قتادة وأيوب وأبو إسحاق الشيباني وزيد بن أبي أنيسة وهشام الدستوائي وغيرهم، قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات. (منه بتصرف). قال النسائي عقب تخريج حديثه في اليوم والليلة: القاسم ضعيف الحديث. روى له مسلم والنسائي وابن ماجه و ...... محمد بن منصور ومحمد بن سليمان في المناقب.