[الجمع بين الصلاتين وصلاة العريان ومسائل تتعلق بالصلاة]
  ٨٧٠ - وبه: عن جعفر، عن قاسم بن إبراهيم قال: «ذكر عن رسول الله ÷ في ليلة القدر أنه قال: «اطلبوها في العشر الأواخر، وهي في ثلاث(١) وعشرين، أو سبع وعشرين، إن شاء الله»، وليلة القدر من أول الليل إلى آخره في الفضل، وعظم المنزلة واحد، لأنه سبحانه قال: {لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ٣}[القدر]، فذكرها كلها».
  ٨٧١ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن شريك، عن ميسرة، عن المنهال، عن عباد بن عبدالله، عن علي # قال: (إذا سلم الإمام لم يتطوع حتى يتحول من مكانه أو يتكلم).
  ٨٧٢ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن ابن أبي يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار: «أن رسول الله ÷ ذهب في حاجة له، ثم أقبل فلقيه رجل، فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله ÷ حتى تَمَسَّحَ بجدار».
  ٨٧٣ - وبه قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «إذا دخل أحدكم إلى الخلاء فلا يمسن(٢) ذكره بيمينه».
  ٨٧٤ - وبه قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن إسحاق بن نجيح، عن الوضين بن عطاء، عن مكحول، عن ثوبان مولى النبي ÷ قال: «رأيت النبي ÷ مسح وجهه بثوبه ثم صلى فيه».
  ٨٧٥ - وبه قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن أبي خالد الأحمر، عن عثمان بن حكيم، قال: «رأيت أبا جعفر وعلي بن الحسين $ يصليان في نعالهما».
  ٨٧٦ - وبه: عن الحكم، عن سعيد بن محمد، عن عنبسة بن عمار، عن عكرمة،
(١) في (أ، ج، هـ): لثلاث.
(٢) في (ج، د): يمس.