أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب من قال القرض صدقة

صفحة 524 - الجزء 1

  النار، فإذا تصدق أحدكم [بيمينه]⁣(⁣١) فليخفها من⁣(⁣٢) شماله، فإنما⁣(⁣٣) تقع في يمين الرب جل وعز، وكلتا يدي ربي يمين فيربيها كما يربي أحدكم فلوه⁣(⁣٤) أو فصيله⁣(⁣٥) حتى يجعل اللقمة مثل جبل أحد».

  قال أبو جعفر: قلنا⁣(⁣٦) لأحمد بن عيسى: ما معنى قوله: «إن الصدقة تقع بيمين الرب⁣(⁣٧)؟» قال: «بقبول الله».

باب من قال القرض صدقة

  ١٠٦٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من أقرض قرضاً كان له مثله صدقة»، فلما كان من الغد قال: «من أقرض قرضا كان له مثلاه كل يوم صدقة» قال: قلتُ: يا رسول الله، قلتَ أمس: «من أقرض قرضا كان له مثله صدقة»، وقلتَ اليوم: «من أقرض قرضا كان له مثلاه كل يوم صدقة» قال: «نعم، من أقرض قرضاً فأخره بعد محله كان له مثلاه كل يوم صدقة».


(١) هكذا في المجموع وهي غير موجودة في بعض النسخ. (هامش ب).

(٢) في (ب): عن.

(٣) في (ج، هـ): فإنها.

(٤) الفِلوِّ بالكسر وكعَدُوٍّ وسُمُوٍّ: الجحش والمهر فطما أو بلغا السنة، الجمع: أفلاءٌ وفلاوي. (من القاموس). (هامش أ، ب).

(٥) - ولد الإبل.

(٦) في (ب): قلت.

(٧) في (ب، د): الله.