باب من أصبح جنبا في شهر رمضان وفي الصائم ينظر إلى الشيء فيمني
  ١١٧١ - وبه حدثنا محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن وكيع، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية قال: تدارأ رجلان في المسجد في الرجل يصبح وهو جنب فيصوم، فانطلقا إلى عبدالله(١)، وانطلقت معهما، فسأله أحدهما فقال: «يصوم، قال: وإن نام؟ قال: نعم وإن نام متعمداً، قال: وإن كان من النساء؟ قال: وإن كان من النساء».
  ١١٧٢ - حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية قال: سأل رجل ابن مسعود وأنا معه قال: «أحتلم من الليل، فشعرت، ولم أغتسل حتى أصبحت، أصوم ذلك اليوم؟ قال: نعم، فقال له رجل: وإن كان من النساء؟ قال: وإن كان من النساء».
  ١١٧٣ - حدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر، عن أحمد بن عثمان، عن بكر(٢) بن عبدالرحمن قال: حدثنا عيسى بن مختار، عن محمد بن عبدالرحمن، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد(٣) بن مسلم، عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر، عن أبيه، عن عائشة وحفصة أنهما قالتا: «كان النبي ÷ يدرك الصبح وهو جنب من أهله، ثم يتم صومه».
  ١١٧٤ - حدثنا محمد قال: حدثنا جعفر عن يحيى بن آدم، قال: سمعت سفيان وشريكا يقولان في الذي يصبح جنبا في رمضان: «يجزيه، ولا يقضي يوما مكانه».
  ١١٧٥ - حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن جميل، عن إسماعيل بن صبيح، عن عمرو(٤)، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر في رجل اجتنب في السحر في رمضان، ثم نام حتى يصبح وهو جنب؟ قال: «يغتسل ثم يصلي، ويتم(٥) صيامه ولا يقضي يومه ذلك».
(١) أي: عبدالله بن مسعود كما في الخبر الذي بعده.
(٢) لم يزد في الجداول على ما في السند.
(٣) محمد بن مسلم عن أبي بكر بن عبدالرحمن، وعنه: إسماعيل بن أمية هو الزهري. (طبقات).
(٤) هو ابن شمر الجعفي.
(٥) في (و): ويتم على صيامه.