باب فضل التمتع بالعمرة إلى الحج
باب فضل التمتع بالعمرة إلى الحج
  ١٣٠٧ - وبه قال محمد: سمعت رجلا يسأل محمد(١) بن علي بن جعفر عن الإقران والتمتع أيهما أفضل؟ قال: «التمتع».
  ١٣٠٨ - وبه قال محمد: سألت إسماعيل بن موسى بن جعفر أي شيء سمعت من أبيك في متعة الحج؟ قال: «لا تُرِدْ ما سمعتُ منه، ولكن حججت معه فذكر كذا وكذا حجة - أحسبه قال: سبع عشرة حجة - كلها يدخل متمتعا».
  ١٣٠٩ - وبه عن جعفر، عن قاسم في التمتع والإقران والإفراد: «أعجب إلي لمن قد حج التمتع».
باب من مات ولم يحج وله مال، ومن أوصى بحجة
  ١٣١٠ - وبه قال محمد: سألت أحمد بن عيسى عن الرجل يموت ولم يحج حجة الإسلام وقد خلف مالا، يلزم الوارث يحج(٢) عنه؟ قال: «لا إلا أن يوصي بذلك».
  ١٣١١ - وبه قال محمد: سمعت محمد بن علي بن جعفر وسئل عن الرجل يوصي بحجة؟ قال: «إن كان فريضة فمن صلب المال، وإن كان تطوعا فمن الثلث».
  ١٣١٢ - قال محمد: «قول الكوفيين إن أوصى بها فريضة كانت أو تطوعا فمن الثلث، وإن لم يوص فلا شيء على الوارث». قال محمد: بهذا نأخذ.
  ومعنى قول أحمد بن عيسى: «لا يلزم الوارث إلا أن يوصي الميت» إنما يعني أن ما أوصى به فهو من الثلث.
  ١٣١٣ - وبه عن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد، عن عبيدالله بن علي، عن
(١) هو العريضي. انظر التراجم.
(٢) في هامش (ب): تقدر «أن» كقوله:
ألا أيهذا الزاجري أَحْضُرَ الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي