باب مسائل زيادات في الحج
  «أيها الناس عليكم بالسكينة».
  فلما نزل رسول الله ÷ جَمْعاً وهي المزدلفة صلى بهم المغرب والعشاء بأذان وإقامتين، ولم يسبح فيما بينهما، ثم صلى بهم رسول الله ÷ الفجر، ثم وقف، فلما دفع رسول الله ÷ راحلته أردف الفضل فجعل ينظر إلى النساء، وكان رجلاً حُسَّانا(١)، فجعل النبي # يضع يده على وجهه من قبل يمينه، ومن قبل شماله إذا التفت، حتى إذا أتى على محسر دفع إلى بطن محسر، قال: وجعل رسول الله ÷ يلبي حتى رمى الجمرة(٢)».
  ١٤٣٨ - [ومن نسخة غير مسموعة: حدثنا محمد قال: حدثنا سفيان عن أبي معاوية، عن حجاج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله قال: أتى رجل النبي ÷ فقال: يا رسول الله أخبرني عن العمرة، أواجبة هي؟ قال: «لا، وأن تعتمر خير لك».
  ١٤٣٩ - حدثنا محمد قال: حدثنا عباد قال: أخبرنا عائذ بن حبيب، عن محمد بن عبيدالله بن الحسن قال: قال رسول الله ÷: «إن البر كل البر ثم البر كل البر - ثلاث مرات - أن تصلي لأبويك مع صلاتك، وتصوم لهم مع صومك، وأن تحج لهم مع حجك، وأن تعتق لهم مع عتقك»](٣).
(١) الحسَّان: الشديد الحسن. (معجم وسيط).
(٢) في (ب): جمرة العقبة.
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من (ب) ومن هامش نخ أخرى ومن ثالثة قال فيها: قال في الأم: صح نخ غير مسموعة.
(*) إلى هنا نهاية الجزء الثاني في بعض المخطوطات.