باب ما يفعل من لقي الجنازة
باب ما يفعل من لقي الجنازة
  ١٤٨٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: (ثلاث لا يدعهن إلا عاجز: رجل لقي جنازة لا يسلم على أهلها ويأخذ بجوانب السرير، فإنه إذا فعل ذلك كان له أجران).
  ١٤٩٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في حمل الجنازة: «يبدأ بميامنها، ثم يدور بها إن شاء في كل جانب، وأي ذلك فعل، فلا يضيق عليه»، وفي المشي أمام الجنازة: «يذكر عن علي # المشي خلفها، وقال: (إنما أنت تابع ولست بمتبوع) إلا من تقدمها لحملها(١)».
باب في الاحتفاء مع الجنازة وخروج النساء معها
  ١٤٩١ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يمشي في الجنازة حافياً».
  ١٤٩٢ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يمشي في مواطن حافياً، ويعلق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: (إنها مواطن لله، فأحب أن أكون فيها حافياً)، إذا عاد مريضا، وإذا شيع جنازة [وفي العيدين، وفي الجمعة](٢)».
  ١٤٩٣ - وبه حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في خروج النساء مع الجنازة وهل تزور المرأة القبور؟ قال: «أرجو أن لا يكون باتباع المرأة لجنازتها بأس إذا تنحت عن الرجال، واستترت بما يسترها من الثياب، وأكره للمرأة أن تزور القبور».
(١) في (و): ليحملها.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة وهي رواية المجموع وليس في الخطيات من الأمالي. (هامش ب).