[مسائل عامة وحقوق]
  رسول إلى الرجال والنساء(١)، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن نصبوا أجروا، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن نخدمهم، ونحسُّ(٢) عن دوابهم، ونقوم عليهم، فهل لنا من ذلك من شيء؟ فقال لها رسول الله ÷: «حدثي من لقيتِ من النساء إن طاعة الزوج واعترافاً بحقه تعدل ذلك كله، وقليل منكن تفعل ذلك».
  ١٧٤١ - وبه قال: حدثنا محمد، [قال] حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: «اللمس والمس والمباشرة هي الجماع، ولكن الله يكني ما شاء بما شاء».
  ١٧٤٢ - وبه قال: حدثنا محمد، [قال] حدثنا سفيان بن وكيع، عن حفص، عن أشعث، عن الشعبي، عن أصحاب علي، عن علي # قال: (هو الجماع).
  ١٧٤٣ - وبه قال: حدثنا محمد، [قال] حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا أبو نعيم، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة قال: كنت جالساً عند ابن عباس فجاءته(٣) امرأة فقالت له: «يحل لي أن آخذ من مال زوجي؟ فقال لها: أيحل له أن يأخذ من حليك؟ قالت: لا. قال: فهو أعظم عليك حقاً».
  ١٧٤٤ - وبه قال: حدثنا محمد، [قال] حدثنا أبو هشام، عن يحيى بن آدم، عن أبي شهاب، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، قال: سئل النبي ÷ ما حق المرأة
(١) في (د، و): وإلى النساء.
(٢) قال في القاموس: ومنه حس الدابة وهو: نفض التراب عنها.
(٣) في (ب): فجاءت.