حرف الراء

  ١١١ - أبو رافع مولى رسول الله ÷ زوجه مولاته سلمى، فولدت له عبيدالله، أسلم قبل بدر وشهد أحداً والخندق وما بعدهما، روى عن: علي # وحذيفة، وعنه: ولده عبيدالله وزين العابدين وغيرهما، توفي في خلافة أمير المؤمنين، قال ابن عبدالبر: وهو الصواب إن شاء الله. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي، المؤيد بالله في شرح التجريد، المرشد بالله في الأمالي.

حرف السين المهملة

  ١١٢ - أبو سعد أو سعيد الساعدي له صحبة، وعنه: عبدالله بن رافع، وقال في الخلاصة والكاشف: مجهول، ولم يذكره ابن عبدالبر. أخرج له: محمد بن منصور.

  ١١٣ - أبو سعيد الخدري من فضلاء الصحابة والمكثرين محالفاً للصبر غزا مع رسول الله ÷ اثنتي عشرة غزوة أولها الخندق، واستصغر يوم بدر، ولم يكن أفقه منه، وشهد مع علي حرب الخوارج، وروى حديثاً فيهم، [توفي سنة أربع وسبعين. (لوامع] روى عنه: الحسن والعطاء، وخلق. أخرج له: محمد بن منصور، الناصر في البساط، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار، السيلقي في الأربعين.

  ١١٤ - أبو سيارة القيسي الْمُتَعي ذكره في الصحابة جماعة. عنه سليمان بن موسى حديث العسل فقط، يعد في الشاميين. أخرج له: محمد بن منصور.

[حرف العين المهملة]

  ١١٥ - أبو العاص بن الربيع، خَتَن النبي ÷ على ابنته زينب، أسلم بعد بدر، وكان مع علي في الدار يوم بويع لأبي بكر، ثم خرج معه وولاه في اليمن، وقيل مات سنة اثنتي عشرة، والله أعلم. أخرج له: محمد بن منصور.

  ١١٦ - أبو عبيدة بن الجراح عامر بن عبدالله، أسلم قديماً وهاجر وشهد بدراً وما بعدها، وكان أول مبايع لأبي بكر، توفي سنة ثماني عشرة بطاعون عمواس، روى عنه: ابن المنكدر، وأبو مسلم الخولاني وخصيف وغيرهم. أخرج له: محمد بن منصور، الناصر في البساط، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار.

[حرف القاف]

  ١١٧ - أبو قتادة الأنصاري الخزرجي، الحارث - وقيل: عمرو أو النعمان - بن رِبْعِي - بمهملتين مكسورتين بينهما موحدة ساكنة -، شهد أحداً وما بعدها، وكان من خواص رسول الله ÷ وفيه قال: «خير فرساننا أبو قتادة». روى عنه: ابن المسيب، وابنه عبدالله، ومحمد بن كعب، وكبشة بنت كعب، وعمرو بن سُلَيم [الزُّرَقِي]. توفي بالمدينة، سنة أربع وخمسين، عن سبعين سنة، والله أعلم؛ كذا في الطبقات. وفي جامع الأصول: بعد أن ذكر التاريخ المذكور: وقيل: بل مات في خلافة علي بن أبي طالب بالكوفة، وكان شهد معه مشاهده، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه علي، وكبر عليه سبعاً ... إلخ. ومثل ذلك في الاستيعاب. ولم يذكر في الجداول إلا هذا القول