أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

تراجم الرجال

صفحة 80 - الجزء 1

  الأخير، قال: وكان بدرياً. قال في الطبقات: خرج له الجماعة، وأئمتنا الخمسة إلا الجرجاني. (لوامع الأنوار).

[حرف اللام]

  ١١٨ - أبو لبابة [رفاعة لوامع] بن عبد المنذر الأنصاري أول مشاهده بدر، وكان هو وعلي زميلي رسول الله ÷ على بعير، وأحد النقباء ليلة العقبة، توفي أول خلافة الوصي، روى عنه: أولاده وسليمان الأعرج، وعدة. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي، أمالي السمان.

  ١١٩ - أبو لَبِيبة⁣(⁣١)، عبدالله الأنصاري الأشهلي، روى عنه: ولده عبدالرحمن أخرج له: محمد بن منصور.

[حرف الميم]

  ١٢٠ - أبو مالك الأشعري، اختلف في اسمه. عنه: أبو سلام ممطور، وعبدالرحمن بن غَنْم. توفي بطاعون عَمْواس، سنة ثمان عشرة. أخرج له: أبو طالب، ومحمد، ومسلم، والأربعة إلا الترمذي؛ قيل: والبخاري. قلت: وهو الصحيح. (لوامع الأنوار).

  ١٢١ - أبو المخبر: عنه: خليد الفراء؛ لم يزد على هذا في الطبقات وفي الجداول، ولم أعرف له خبراً. وفي الإصابة: أبو المجبر - بالجيم أو المهملة - قال يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني في مسنده: حدثنا مبارك بن سعيد الثوري، عن أبي خليد الثوري، عن أبي المجبر، قال: قال رسول الله ÷: «من عال ابنتين أو ابنين، أو عمتين أو جدتين، فهو معي في الجنة كهاتين» ... إلخ. (لوامع الأنوار).

  ١٢٢ - أبو مَحْذُورَةَ بفتح الميم، وسكون المهملة، وضم الذال معجمة، وسكون الواو، فراء المؤذن، الْجُمَحِي، المكي؛ اختلف في اسمه، أسلم منصرف النبي ÷ من حنين، وعلّمه الأذان، وأمره أن يؤذن بمكة. عنه: عبدالملك حديث الأذان، وزوجه، وعبدالعزيز بن رُفَيْع، وعبدالله بن مُحَيْرِيز، وابن أبي مُلَيْكَةَ. توفي سنة سبع وخمسين. أخرج له: المؤيد بالله، ومسلم، والأربعة. (لوامع الأنوار).

  ١٢٣ - أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس هاجر الحبشة، وقدم مع الطيار، واستعمله النبي ÷ على زبيد، وعدن وساحل اليمن، أحد الحكمين، وخديعة عمرو له مشهورة كان أمير المؤمنين يلعنه في القنوت ومعاوية وعمراً، وروى الناصر بسنده إلى عمار أنَّه قال لأبي موسى: اشهد لقد كذبت على رسول الله ÷، أو كما قال توفي سنة اثنتين، أو أربع وأربعين. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، السيلقي في الأربعين.

  حرف الهاء

  ١٢٤ - أبو هريرة الدوسي، أسلم عام خيبر، وكان من أهل الصفة والمكثرين عن رسول الله ÷، قال المنصور بالله: على غفلة كانت فيه، ضَرَبه عمر بالدرة، وقال: أحرى بك أن تكون


(١) في بعض النسخ (أبي لتبية) وكذا في ترجمة ولده عبدالرحمن رقم (٧٤٠) وترجمة حفيده رقم (١٥١٦).