[المعدن جبار ... إلخ ونحو ذلك]
  بينكما»، فأتيا أبا بكر فقصّا عليه قصتهما فقال: «العجماء جبار ولا شيء لك(١) - لصاحب الحمار -»، فأتيا رسول الله ÷ فأخبراه فقال: «اذهبا إلى عمر يقضي بينكما»، فأتياه فقال لهما مثل ذلك، فأتيا رسول الله ÷ فأخبراه، فقال: «اذهبا إلى علي يقضي بينكما»، فأتيا علياً # فقصا عليه(٢) فقال لصاحب الحمار: (أربطتَ حمارك؟) قال: نعم، فقال لصاحب البقرة: (أرسلت بقرتك؟) قال: نعم، قال: ([إن(٣)] هذا ربط، وأنت أرسلت اغرم له حماره)، قال: فأتيا رسول الله ÷ فأخبراه، فقال ÷: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من يقضي بهذا القضاء». قال محمد بن ميسر: فذكرته لأبي حنيفة فقال: هذا قولنا إذا أرسلها في غير ملكه فأصابت في فورها.
[المعدن جبار ... إلخ ونحو ذلك]
  ٢٧١٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا علي بن منذر، عن محمد بن فضيل، قال: حدثنا الأعمش، عن عبدالرحمن بن ثروان(٤)، عن هزيل بن شرحبيل قال: قال رسول الله ÷: «المعدن جُبار، والبئر جُبار، وفي الركاز الخمس».
  ٢٧١١ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا يحيى بن حسان، عن وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي قيس الأودي، عن هزيل بن شرحبيل قال: قال رسول الله
(١) «لك» ساقط من (ب).
(٢) «فقصا عليه» ساقط من (ب).
(٣) زيادة من (و).
(٤) ثروان بمثلثة مفتوحة وراء ساكنة. أفاده في الطبقات. (هامش أ، ب، ج). وفي (أ، د، هـ): برقان. وفي هوامشها: ثروان.