[الحلف بما لا يطاق]
  ÷، فأبى(١) أن يحملنا، ثم حملنا، فقلنا: يمينك يا رسول الله؟ قال: «إني إذا رأيت خيراً منها أتيت الذي هو خير، وكفرت عن يميني».
  ٢٧٣٢ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: أتي معقل بن مقرن، عبدالله بن مسعود فقال: إني نذرت أن لا أنام على فراشي، فقرأ عليه هذه الآية: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ}[المائدة ٨٧]، ثم قال: نم على فراشك وكفر [عن(٢)] يمينك.
  ٢٧٣٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد، عن محمد بن فضيل، عن أبي(٣) خالد، عن عامر، قال: أخبرت أن النبي ÷ قال: «ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس».
  ٢٧٣٤ - وبه قال أبو جعفر محمد بن منصور: الأيمان ثلاثة: يمين تُكفّر ويمين لا تكفّر، ويمين لا يؤاخذ بها، فأما اليمين التي تكفر، فالرجل يحلف بالله ليفعلن كذا، وكذا، فلا يفعل ذلك، أو يقول: والله لا فعلت كذا وكذا، فيفعل ذلك فعليه الكفارة، وأما اليمين التي لا تكفر، فالرجل يحلف بالله لقد كان كذا وكذا
(١) في هامش (أ، ب، و): فحلف أن لا يحملنا.
(٢) سقط من (ج، د، و).
(٣) الصواب: ابن أبي خالد وهو إسماعيل بن أبي خالد [أفاده في الطبقات. (زيادة من ب)]، من ثقات محدّثي الشيعة وهو كثير الرواية عن الشعبي. (محمد بن الحسن العجري عفا الله عنهما). (هامش أ).