(172) مسألة: الأذان والإقامة مثنى مثنى
(١٧٢) مسألة: الأذان والإقامة مثنى مثنى
  قال الإمام القاسم #: والأذان والإقامة عندنا مثني مثني، وهو أن يقول المؤذن: «الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله، اشهد أن محمداً رسول الله اشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله».
  وكذلك في الإقامة لكنه إذا قال: حي على خير العمل، قال: «قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله»(١).
  وقال الإمام القاسم #: أجمع آل رسول الله ÷ على أن الأذان والإقامة مثنى مثنى(٢).
  وقال الإمام القاسم #: أصح ما سمعنا في الأذان أن يقول إذا أذن: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، إلى آخر الأذان مثني مثني(٣).
(١) الموجز في فقه الإمام القاسم: ١٧.
(٢) الجامع الكافي: ٢/ ٤٣، كتاب الصلاة، مسألة رقم (٢٠٠).
قال الإمام زيد بن علي @ في (المجموع الفقهي والحديثي) ص ٨٠ برقم (٤٢) فيما يرويه عن أبيه عن جده عن علي $: «الأذان مثني مثني، والإقامة مثنى مثنى، ويرتل في الأذان ويجدر في الإقامة».
(٣) أمالي الإمام أحمد بن عيسى: الجزء الأول، كتاب الصلاة، باب من كان أذانه بإقامته مثنى مثني، وهو بهذا المعنى بلفظ مختصر في الأحكام: ١/ ٨٥.