(785) مسألة: فيمن شتم أمير المؤمنين # او قذفه
  فقال: من حاربه فهو حرب لله ولرسوله، ومن قعد عنه بغير إذنه فضال هالك في دينه(١).
  وسئل الإمام القاسم # عمن قعد عن علي رضوان الله عليه في حربه؟
  فقال: من قعد عن علي في حربه فهو ضال(٢).
(٧٨٥) مسألة: فيمن شتم أمير المؤمنين # او قذفه
  وسئل الإمام القاسم # عمن شتم أمير المؤمنين #، أو قذفه استخفافاً بالفضل وأهله، وجهلاً بما جعل الله لأمير المؤمنين # من فضله؟
  فقال: يحكم عليه الإمام بما يرى، ويكون بشتمه إياه فاسقاً كافراً.
(٧٨٦) مسألة: التفضيل والاعتقاد والقول بإمامة الحسنين @
  قال الإمام القاسم #: فإذا فهم ولاية أمير المؤمنين # واعتقدها، وقال في كل الأمور سراً وعلانية بها، وجب عليه التفضيل والاعتقاد، والقول بإمامة الحسن والحسين الإمامين الطاهرين، سبطي الرسول المفضلين، اللذين أشار إليهما الرسول ودل عليهما، وافترض الله سبحانه حبهما، وحب من كان مثلهما في فعلهما من ذريتهما، حين يقول لرسوله ÷: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ}[الشورى: ٢٣]، ويقول: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ ١١٩}[التوبة]، ويقول في جدهما وأبيهما وأمهما وفيهما: {إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٖ كَانَ
(١) الأحكام: ١/ ٣٩.
(٢) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٥٦٤ رقم (٥٠).