(158) مسألة: في معنى قوله تعالى: {الذين هم على صلاتهم دائمون}
(١٥٨) مسألة: في معنى قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ}
  وسئل الإمام القاسم # عن قول الله سبحانه: {ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ ٢٣}[المعارج: ٢٣]؟
  فقال: دائمون هو: متعاهدون مدايمون، لا يصلون بعضاً ويتركون بعضاً، وقد قدم الله ذلك فرضاً، وجعل الصلاة كتاباً موقوتا، عدداً وسجوداً، وقياماً وقعوداً، فمن لم يداوم على ذلك كله، ويضع كل شيء من ذلك موضعه، فليس على صلاته بدائم، ولا بفرض فيها بقائم(١).
  وقال الإمام القاسم #: أول وقت صلاة الفجر طلوع الفجر(٢).
  وقال الإمام القاسم #: وأول وقت العصر أن يصير ظل كل شيء مثله بعدما تزول عليه الشمس(٣).
  وسئل الإمام القاسم # عن وقت المغرب إذا غربت الشمس أو يؤخر إلى اشتباك النجوم؟
  فقال: فِعْلُ أهل البيت إلى أن تتبين، أو كلمة تشبه الاشتباك(٤).
(١) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٥٥٤.
(٢) الجامع الكافي: ٢/ ٧، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة.
قال الإمام الهادي إلى الحق # في الأحكام: ١/ ٨٩: «أول وقت الصبح طلوع الفجر وسطوعه واعتراضه ونوره».
(٣) الجامع الكافي: ٢/ ٨، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة.
(٤) الجامع الكافي: ٢/ ١٠، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة.