(226) مسألة: صلاة الأعجمي الذي لا يحسن القراءة وكذلك المرأة
  وسئل الإمام القاسم # عمن صلى قاعداً كيف يقعد؟
  قال: يتربع(١).
  قال أبو العباس | - فيمن يصلي قاعداً لمرض أو عَري أو مومياً -: إنَّه يتحرى آخر وقت الصَّلاة ولا يصلي قبله، تخريجاً على نصّ القاسم # على ذلك في صلاة الخوف واعتلاله لذلك(٢).
(٢٢٦) مسألة: صلاة الأعجمي الذي لا يحسن القراءة وكذلك المرأة
  وسئل الإمام القاسم # عن الأعجمي الذي لا يقيم القراءة، وعن المرأة التي لا تحسن القرآن، أتجزي عنهم صلاة؟
  فقال: على الأعجمي - رحمك الله - وعلى النساء الأعجميات أن يقرأوا في صلاتهم ما تيسر من القرآن بالعربية، لأن الله سبحانه يقول: {فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ}[المزمل: ٢٠](٣).
= وقرأ، ثم وضع يديه على ركبتيه وانثني راكعاً، ثم عاد فجلس مستوياً، ثم خر ساجداً ونصب رجليه، ثم عاد فجلس على رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، ثم يعود للسجدة، ثم يجلس فيتربع تريعاً ثم يقرأ، ويفعل في باقي صلاته ما فعل في هذه الركعة، فإن لم يقدر على السجود أومأ برأسه إيماءً، وكان سجوده أخفض من ركوعه، وإن لم يقدر على الجلوس توجه إلى القبلة ثم أومأ إيماءً، ويفعل من ذلك على قدر ما يمكنه ويتهيأ له في صلاته، لأن الله إنما كلفه الميسور، وقد طرح عنه برحمته المعسور، وذلك قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ}».
(١) الجامع الكافي: ٢/ ١٥٧، كتاب الصلاة، مسألة رقم (٣٢٠).
(٢) التحرير: ١/ ٩٢.
(٣) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٦٢٨ رقم (٢١٨).