(224) مسألة: صفة صلاة علي #
(٢٢٤) مسألة: صفة صلاة علي #
  وسئل الإمام القاسم # عن صفة صلاة علي #؟
  فقال: حدثني محمد بن حاتم قال: قال أبو محمد قال علي بن أبي طالب ~ لعبد الله بن جعفر: إذا قمت إلى الصلاة فارفع بصرك موضع سجودك، ثم تستفتح بالقراءة، فتجعل لسانك ترجمانا لقلبك، ولا يغب قلبك عما يقول لسانك، لا تعني بشيء من شأنك، إلا بما أنت فيه من صلاتك، ولا تذكر في تلاوتك غير ما تتلوه، ويكون همك الآية التي تتلوها، فإذا فرغت من القراءة وصرت إلى الركوع، لم تذكر إلا التكبير وحسن الخضوع، وكذلك إذا اعتدلت في القيام لم تذكر إلا الركوع، وكان ذكرك السجود، فإذا فرغت من ركعة حفظتها، ثم ابتدأت الأخرى تصنع فيها كما صنعت في الأولى، لا تذكر غير قراءتك وغير حفظك، لأن الصلاة لا بد لها أن تُحصى لا يزاد فيها ولا ينقص منها، حتى تؤدي إلى الله ø فرضك، كما أمرك بعونه وتوفيقه(١).
(٢٢٥) مسألة: صلاة المريض
  قال الإمام القاسم #: إن أطاق المريض السجود على الأرض سجد عليها، وإن لم يطق ذلك سجد على ما يمكنه من وسادة أو غيرها، وإن لم يمكنه ذلك لضعفهأاومأ برأسه وكان إيماؤه لسجوده أخفض من إيمائه لركوعه(٢).
(١) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٦٣٥ رقم (٢٤٦).
(٢) الجامع الكافي: ٢/ ١٥٤، كتاب الصلاة، مسألة رقم (٣١٨)، أمالي الإمام أحمد بن عيسى: الجزء الأول، كتاب الصلاة، باب في صلاة المريض، الأحكام: ١/ ١٢٢.
وقال الإمام الهادي # في الأحكام (١/ ١٢١): «المريض يصلي على قدر ما يمكنه، إن أمكنه قائماً فقائماً، وإن أمكنه جالساً فجالساً، وإن صلى جالساً قعد متربعاً ثم كبر=