الروض الباسم في فقه الإمام القاسم،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

(422) مسألة: الأوقات التي نهي عن الدفن فيها

صفحة 331 - الجزء 1

  وقال الإمام القاسم #: ولا بأس بتعزية أهل الذمة، ولا يُدعى لهم بالمغفرة ولا تُشهد جنائزهم⁣(⁣١).

باب دفن الميت

(٤٢٢) مسألة: الأوقات التي نهي عن الدفن فيها

  قال الإمام القاسم #: ويستحب أن يدفن الميت في مواقيت الصلوات، إن لم يكن في ذلك إضرار بأهل الجنازة ولا بمن شهدها، ولا بأس بدفنها والصلاة عليها بعد الصبح وبعد العصر⁣(⁣٢).

  وقال الإمام القاسم #: وكذلك التقبير⁣(⁣٣).

  وقال الإمام القاسم #: ويكره [الدفن] في الأوقات التي نهي عن الصلوات فيها⁣(⁣٤).

(٤٢٣) مسألة: اللحد للميت

  قال الإمام القاسم # في اللحد والضرح: اللحد أحب إلينا، ألْحِدَ


(١) التحرير: ١/ ١٣١.

(٢) الجامع الكافي: ٢/ ٤٤٢، كتاب الجنائز، مسألة رقم (٦٤١)، الأحكام: ١/ ١٦٥ - ١٦٦، أمالي الإمام أحمد بن عيسى: الجزء الثاني، كتاب الجنائز، باب ما ذكر في الأوقات التي يصلى على الجنازة فيها، وتدفن الموتي.

(٣) أي أن التقبير في أوقات الصلاة المكتوبة أفضل.

التجريد: ٦٥، كتاب الجنائز، مسألة رقم (٢٦٤)، التحرير: ١/ ١٢٨.

(٤) التجريد: ٦٥، كتاب الجنائز، مسألة رقم (٢٦٤)، التحرير: ١/ ١٢٨.