(٥٧٣) مسألة: في استعمال النورة لإزالة الشعر لمن أراد الإحرام

  قال الإمام القاسم # - فيمن أراد الإحرام -: لا بأس أن يتنور⁣^(⁣١) ويأخذ من شعره، إنَّما يحرم ذلك بعد دخوله في الإحرام ومصيره إليه⁣^(⁣٢).

(٥٧٤) مسألة: صفة الإهلال بالحج وصفة التبية ووقتها ورفع الصوت بها

  قال في التحرير: إذا أحرم المفرد بالحج على الوجه الذي ذكرنا واستحضر النِّيَّة له، قال: اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني، ومحلي حيث حبستني⁣^(⁣٣)، أحرم لك بالحج شعري وبَشَرِي، ولحمي ودَمِي، وما أَقَلَّتِ الأرضُ مِنِّي. ثم يقول: لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك بحجة لبيك. ثم يسير في طريقه ويكبر ويهلل ويقرأ ويستغفر الله، فإذا استوي بظهر البيداء ابتدأ التلبية، يرفع بها صوته رفعاً متوسطاً، وكلما علا نَشْزاً من الأرض كَبَّر، وإذا انحدر لبَّى، ولا يُغْفِل التلبية الفَيْنةَ بعد الفَيْنَة، ويلبي راكباً وماشياً، وفي أَدْبار الصلوات وعند الأسحار، كما ذكره القاسم # في المناسك⁣^(⁣٤).

(٥٧٥) مسألة: ما يقال عند رؤية الكعبة

  قال الإمام القاسم #: يقول: اللهم البيت بيتك، والحرم حرمك، والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك من النَّار، اللهم فأعذني من عذابك،

(١) يتنور: بعني يستعمل شيئاً من النورة لإزالة الشعر.

(٢) الجامع الكافي: ٣/ ٣٥٨، كتاب الحج، مسألة رقم (٩٦١).

(٣) في بعض الروايات: فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.

(٤) التحرير: ١/ ١٩٤ - ١٩٥.