(1288) مسألة: قوله تعالى: {ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف}
  له أن ينفق من مال اليتيم إلا على نفسه خاصة ولم يكن له أن ينفق على عياله عامة(١).
(١٢٨٨) مسألة: قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}
  وسئل الإمام القاسم # عن [قوله تعالى]: {وَمَن كَانَ غَنِيّٗا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرٗا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ}[النساء: ٦]؟
  فقال: فهو: ومن كان لليتيم وليا فليستعفف، معناها: فليعف عن أن ياكل من مال اليتيم شيئاً، ومن كان فقيراً يعني معسراً فليأكل من مال اليتيم بالمعروف، يقول بأمر مقدر موظوف، ليس منه فيه إسراف، ولا بمال يتيمة إجحاف(٢).
(١٢٨٩) مسألة: فيمن أوصي بوصية موقوفة على مسكنة أهل بيته، فاستغنوا
  وسئل الإمام القاسم # عن رجل أوصى بوصية موقوفة على مسكنة أهل بيته، ثم إن الله تبارك وتعالى أفاء عليهم واستغنوا؟
  فقال: إذا استغنوا ردت في سبيل الخير، مثل مواساة أولي الحاجة، وذوي القربى، إن احتاج منهم أحد بعد ذلك، وبني السبيل من أهل الديانة(٣).
(١) الجامع الكافي: ٧/ ١٩٢، كتاب الوصايا، مسألة رقم (٢٩٢١).
(٢) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٥٨٢ رقم (٩٦).
(٣) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٦٤٩ رقم (٢٨٨).