أبواب الصيد
  أن تذكيه(١) فلا تأكل.
  ٢٨٦٩ - وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم في الصيد بالليل في مأمن الصيد ومأواه قال: إنما يكره من ذلك أن يطرق، فإن صار إليه - يعني الصيد - فلا بأس بما صيد(٢) من صيد فيه؛ لأن الله ø لا شريك له أحل الصيد ولم يوقت له من الليل والنهار وقتاً(٣). قال أبو جعفر في صيد الوحش والطير بالليل: لا يصلح، بلغنا أن النبي ÷ نهى عن ذلك، وقد تكلم بعض أهل العلم في صيد السمك بالليل فرخّص فيه بعضهم وكرهه بعضهم.
  قال أبو جعفر: الناس على صيد السمك بالليل والنهار وليس في النهي بمنزلة الطير والوحش، وقد كره بعض الناس وليس به بأس عندي.
  ٢٨٧٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم في صيد المجوسي والمشرك المحارب للسمك؟ قال: يغسل ما أصابوا من مس أيديهم ولا بأس به؛ لأنه ذكي في نفسه. وقد روي عن علي # أنه كرهه، وما أظنه بصحيح عنه، وكان ابن عباس لا يرى بصيد المجوسي للسمك بأساً.
  قال أبو جعفر في صيد المجوسي للسمك: روي عن علي # أنه كره(٤) صيد المجوسي للسمك، ورخّص فيه غيره.
  قال أبو جعفر: المشرك بمنزلة المجوسي يكره صيده للسمك، قال: وأما صيد
(١) في (و): تدركه.
(٢) في (ب، و): أصيد.
(٣) في (ب، و): يوقت من الليل والنهار له وقتا.
(٤) في (ب، و): أنه كان يكره.