[آداب دخول الخلاء والاستنجاء]
  أبي يحيى، عن زيد العمّي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «لا وضوء لمن لم يذكر الله عليه».
  ١١ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن عمر بن حفص، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «إذا قرَّب الرجل وضوءه فغسل كفيه، كفّر الله عنه ما عملت يداه، فإذا هو تمضمض واستنشق، كفّر الله عنه ما نطق به لسانه، فإذا هو غسل وجهه كفّر الله عنه ما نظرت عيناه، فإذا هو غسل ذراعيه، كفّر الله عنه ما بطشت يداه، فإذا هو مسح برأسه وأذنيه كفر الله عنه ما سمعت أذناه، فإذا هو غسل رجليه كفر الله عنه ما مشت به رجلاه».
  ١٢ - وبه قال: وحدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا ضرار بن صُرَد، عن عبدالعزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ®: «أن رسول الله ÷ تمضمض واستنشق بغرفة واحدة».
  ١٣ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن الحسن(١) الجعفري، عن محمد بن جعفر: أنه كان يستنجي من الريح.
  ١٤ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثني قاسم بن إبراهيم قال: من أدركتُ من
= وعبد بن حميد، وعاصم بن عامر، وعائذ بن حبيب، وشريك، وإبراهيم بن أبي يحيى، وسعيد بن عثمان، وميسرة، وعن أبي يحيى، وأبي ضمرة، وسفيان بن عبيد، وعبدالرحيم الرازي، وإبراهيم بن محمد بن ميمون، وموسى بن عبدالله بن الحسن، ومصبح بن الهلقام، ومحمد بن جبلة، وإسحاق بن منصور، ومحمد بن فضيل، ونصر بن مزاحم وجمع من شيعة أهل البيت $، وعنه محمد بن منصور المرادي، ومحمد بن عبدالعزيز. والذي يظهر لي أنه من ثقات الشيعة. خرّج له: المؤيد بالله ووثقه، ومحمد بن منصور، توفي في حدود المائتين. قلت: ذكر محمد بن جميل في (تهذيب الكمال) أنه يروي عن عابد بن حبيب. اهـ (طبقات).
(١) قال في الطبقات: محمد بن الحسن أو الحسين ... إلخ. فلا يشكل إذا أتى بلفظ محمد بن الحسين.