باب من أذانه وإقامته مثنى مثنى
  (حي على الفلاح، حي على الفلاح) قال: (حي على خير العمل، حي على خير العمل)، قال: وكانت في الأذان فأمرهم عمر فكفوا عنها؛ مخافة أن يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة.
  ٢٥٦ - وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن حسان قال: أذَّنْتُ ليحيى بن زيد بخراسان فأمرني أن أقول: «حي على خير العمل، حي على خير العمل».
  ٢٥٧ - وبه قال محمد: سألت أحمد بن عيسى قلت: تقول إذا أذَّنتَ: حي على خير العمل، حي على خير العمل؟ قال: «نعم». قلت: في الأذان والإقامة؟ قال: «نعم، ولكني أخفيها».
  ٢٥٨ - وبه قال: حدثني محمد بن جميل، عن نصر بن مزاحم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر أنه كان يقول «حي على خير العمل» في الأذان والإقامة.
باب من أذانه وإقامته مثنى مثنى
  ٢٥٩ - قال محمد: سمعت أحمد بن عيسى يؤذن مثل أذاننا ويكرر: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله ...» إلى آخر الأذان كما نؤذن، وقال في آخر أذانه: «حي على خير العمل» مرتين، ثم ابتدأ في الإقامة فأقام أيضاً مثنى مثنى، ولم(١) يركع بينهما ولم يقف، وكانت صلاة الظهر.
  ٢٦٠ - وبه قال محمد: كان عبدالله بن موسى يؤذن مثنى مثنى، ويقيم كذلك.
  ٢٦١ - وبه قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن قاسم بن إبراهيم قال: «أصح ما سمعنا في الأذان أن يقول إذا أذن: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، إلى آخر الأذان مثنى مثنى. والإقامة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله،
(١) في (أ): ثم لم.