باب ما يقرأ في الوتر

  ٧٦٨ - وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: كان رسول الله ÷ يوتر بـ {سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى ١} و {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١} و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١} والمعوذتين، ويقول: «إنما نوتر بسورة الإخلاص إذا خفنا الصبح فنبادر بها».

  ٧٦٩ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن جعفر قال: «كان أبي يوتر بثلاث ركعات، يقرأ فيهن بسورة الإخلاص».

  ٧٧٠ - وبه: عن أحمد، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: «كان علي # يوتر بتسع سور، بثلاث في كل ركعة، وأما أنا فأوتر بـ {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}، ثم قال: أوتر بأي القرآن شئت كله طيب».

  ٧٧١ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن مصبح، عن القاسم⁣^(⁣١)، عن عبدالرحمن بن⁣^(⁣٢) زياد بن زيد، عن أبي جحيفة قال: «كان علي # يوتر بتسع سور في ثلاث ركعات: {أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ١}، و {إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١}، و {إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ١}⁣[وفي الثانية]⁣^(⁣٣): {وَٱلۡعَصۡرِ ١}، و {وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ١}، و {إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١}، وفي الثالثة: {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}، و {إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١}، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}».

  ٧٧٢ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر: أي شيء يقرأ في الوتر؟ فقال: «اقرأ بما شئت من القرآن، فإن القرآن كله طيب. فقلت له: بأي شيء توتر أنت؟ فقال: بالله أحد الله الصمد في الثلاث جميعا».

(١) لم يزد في الطبقات على ما في السند إلا أنه ترك بياضاً قدر سطر.

(٢) في نخ الشريف: عن. وهو الصواب كما سبق في التراجم.

(٣) زيادة من (أ، ب).