باب ما يقول الصائم عند إفطاره، وما ذكر في الوصال
باب ما يقول الصائم عند إفطاره، وما ذكر في الوصال
  ١١٠٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: (كان رسول الله ÷ إذا أفطر قال: «اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا».
  ١١٠٤ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: (لا وصال في صيام، ولا صَمْتَ يومٍ(١) إلى الليل).
باب ما ذكر في صوم يوم عاشوراء وصوم الأيام البيض ويوم عرفة
  ١١٠٥ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا علي بن أحمد بن عيسى، عن أبيه، أنه سئل عن الصوم في كل شهر أي أيام أحب إليك؟ فقال: «صوم أول خميس من الشهر، ثم الأربعاء الذي بعده، ثم الخميس في الجمعة الذي بعده».
  ١١٠٦ - وبه قال أحمد بن عيسى: وكان عمر بن علي يقول: «أحب تعجيل البر(٢)». قال أحمد بن عيسى: «أما أنا فلا أدع صوم الأيام البيض وقد لزمته، وربما صمت الغرر من الشهر».
  ١١٠٧ - وبه قال: وحدثنا محمد، حدثنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم قال: «صوم أيام البيض، ورجب وشعبان، والاثنين والخميس حسن جميل، وجاء فيه فضل كبير(٣)، وكذلك يوم عاشوراء، ويوم عرفة، جاء أن من صام يوم عرفة كان له كفارة سنة»، قال: «ويوم عاشوراء يوم عاشر من المحرم لا اختلاف فيه».
(١) قال في المنهاج للإمام محمد بن المطهر ما لفظه: مسألة: فإن نذر أن يصمت يوماً إلى الليل فإنه لا شيء عليه، والوجه في ذلك خبر أمير المؤمنين المتقدم حيث قال: ولا صَمْتَ يوم إلى الليل انتهى بلفظه. (من هامش المسند مخطوط).
(*) قال في القاموس: «ولا صَمْتَ يوماً أو يومٍ أو يومٌ إلى الليل، أي: لا يُصْمَتُ يومٌ تامٌ».
(٢) قيل: يعني صوم أول الشهر. (هامش ج، د، هـ).
(٣) في (ب): كثير.