باب من أمر أن يقضى عنه الصوم
  ١١٨٧ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة [عند لقاء ربه](١) يوم القيامة، وَلَخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك». قال أبو جعفر: خلوف فم الصائم تلك الرائحة المتغيرة.
  ١١٨٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر قال: «كان رسول الله ÷ يصوم شعبان وشهر رمضان ويصلهما، وينهى الناس أن يصلوهما(٢)، ويقول: «هما شهرا الله، وهما كفارة لما قبلهما وما بعدهما من الذنوب».
باب من أمر أن يقضى عنه الصوم
  ١١٨٩ - وبه قال: وحدثنا محمد وبه قال: حدثنا أبو الطاهر قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: «كان على أبي صوم من رمضان، فأمر عبدالله ابنه [أن](٣) يقضيه عنه».
باب الاعتكاف وصوم النبي ÷
  ١١٩٠ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في الاعتكاف: «يعتكف في مسجد جماعة ويلزم معتكفه، ولا يخرج منه إلا لحاجة ويصوم، فإنه لا اعتكاف إلا بصوم، ولا بأس أن يشهد الجنازة، ولا يُلِمّ بشيء
= رجب وشعبان ورمضان لا يفصل بينهما بيوم، وسيأتي [في الأيسر] أنه ÷ كان يصوم شعبان وشهر رمضان ويَصِلهما، فيُجْمَع بين الروايتين بأنه ÷ كان تارة يفصل وتارة لا يفصل والله ولي التوفيق. بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش أ، ب). [قوله # في أول الحاشية: «صفحة ٣٢٦» أي: في النسخة التي علّق عليها وهي (ب) وهو هنا في (باب ما ذكر في صيام الدهر ووصال شعبان برمضان)].
(١) زيادة من (ج، هـ) وهامش (أ، ب).
(٢) يحمل النهي للناس لخشية الضعف. (هامش أ، ب).
(٣) زيادة من (ج، هـ).