باب ما يقال عند ذبح الأضحية

  ١٣٧٦ - وبه قال: حدثنا محمد [قال]⁣^(⁣١): حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: أنه كان إذا ذبح نسكه⁣^(⁣٢) استقبل القبلة ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفاً مسلماً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحيايْ ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، بسم الله وبالله، اللهم تقبل من علي)، وكان يكره أن ينخعها حتى تموت، وكان يطعم ثلثا، ويأكل ثلثا، ويدخر ثلثا».

  قال محمد: «يدخر ثلثاً في النسك وفي غيره، ولكن أحب إلينا أن لا يخرج من منى من النسك شيئا، فإن فعل فليس يضيق عليه».

  قال محمد: «يقول هذا الكلام وهو قائم قبل أن يضجعها».

باب ما يجزي من الأضاحي

  ١٣٧٧ - وبه قال: وحدثنا محمد [قال]⁣^(⁣٣): حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال في الأضحية: (صحيحة العينين، والأذنين والقوائم، الثني من المعز، والجذع من الضأن إذا كانت سميناً لا جرباء ولا جدعاء ولا هرمة؛ فإذا أصابها شيء بعد ما اشتراها، فبلغت المنحر فلا بأس بها).

  ١٣٧٨ - وبه قال: روى أبو الطاهر، قال: حدثني أبو ضمرة، عن جعفر، عن أبيه: أن عليا # كان يقول: (يجزي من البدن الثني، ومن المعز الثني، ومن الضأن الجذع).

(١) زيادة من (ب، و).

(٢) في (د) وهامش (أ): نسكته.

(٣) هذه زيادة أينما وردت فهي من (ب، و) وبعض النسخ المخطوطة غيرهما، ولن نشير إليها لاحقاً.