باب ما ذكر في منكر ونكير
  اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، وأشهد حملة عرشك، وأهل سماواتك، وأهل أرضك، ومن ذرأت وبرأت وأنبت وأشجرت وأفطرت وأذريت وأجريت - بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، أقوله مع من يقوله، وأكفيه من أبى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  اللهم من شهد على مثل ما شهدت عليه فاكتب شهادته مع شهادتي، ومن أباها فاكتب(١) شهادتي مكان شهادته، واجعل لي به عهدا توفنيه(٢) يوم ألقاك فردا، إنك لا تخلف الميعاد. قال: ثم يفرش فراشه مما يلي القبلة، ثم ليقل: على ملة رسول الله ÷ حنيفا مسلما وما أنا من المشركين وليوص كما أمره الله ø)(٣).
(١) في (ج، د، هـ): كتبت.
(٢) في (أ، د، و): توفينيه.
(٣) قال في هامش (ب): تمّ السماع والقراءة والتصحيح والإملاء على جماعة من طلبة العلم الشريف كثَّر الله عددهم في مسجد سودان بني معاذ بضواحي مدينة صعدة ١٣ شهر القعدة الحرام سنة ١٤١١ هـ، وهذا ثاني شرف في هذه النسخة المطبوعة بحمد الله وفضله. بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #.اهـ
تمَّ لنا بحمد الله تعالى سماع هذا الكتاب الجليل على والدنا وسيِّدنا الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #. علي بن مجد الدين المؤيدي، إسماعيل بن مجدالدين المؤيدي، وكتب / إبراهيم بن مجد الدين وفَّقه الله تعالى. (هامش ب).