باب ما للمطلقة المدخول بها والتي لم يدخل بها [من المتعة] وما تجتنب المطلقة والمتوفى عنها زوجها من الزينة
  يدي ابن أم مكتوم. قال محمد: وضعها النبي ÷ على يديه.
  ٢٠٧٠ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: وحدثنا أبو هشام الرفاعي، عن ابن ادريس، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم التيمي، قال ابن عباس(١): {لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ}[الطلاق: ١] قال: «هو أن تعدو على أهله».
  ٢٠٧١ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: وحدثنا أبو هشام، عن يعلى ويزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عباس مثله وزاد فيه: «فإذا فعلت ذلك حل لهم إخراجها».
  ٢٠٧٢ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا أبو هشام، قال: قال: يحيى بن آدم: يقولون: «إنما أخرجت فاطمة بنت قيس بهذا الوجه».
باب ما للمطلقة المدخول بها والتي لم يُدخَل بها [من المتعة(٢)] وما تجتنب المطلقة والمتوفى عنها زوجها من الزينة
  ٢٠٧٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: وحدثنا محمد بن جميل، عن إسماعيل بن صبيح، عن عمرو بن شمر، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور قال: طلق الحسن بن علي @ عائشة بنت خليفة فوفاها صداقها كاملاً ومتعها عشرة آلاف درهم.
  ٢٠٧٤ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: وحدثنا محمد بن عبيد، عن حاتم، عن
(١) في (ب، و): عن ابن عباس قال.
(٢) زيادة من (و).