باب في الخلية والبرية والبائنة وحبلك على غاربك
  من سمع في هذا شيئاً؟ فقال الرياش بن عدي: طلق رجل امرأته البتة فقضى علي بن أبي طالب # أنها ثلاث، وقال عبدالله بن شداد: قضى فيها عمر أنها تطليقة بائنة، فقال: قد اختلف علينا [علماء(١)] أصحاب محمد، انطلق إلى شريح، [قال](٢): فانطلق فسأله فقال شريح: أما قولك: أنت طالق، فهي كما قال، وأقفه عند بدعته، فسأله الأمير(٣) عن ذلك؟ فقال: نويت أن لا أعود إليها.
باب في الخليّة والبريّة والبائنة وحبلك على غاربك
  ٢١٧٩ - وبه قال: حدثنا محمد، قال حدثنا محمد بن جميل، عن مصبح بن الهلقام، عن إسحاق بن الفضل، عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: (إذا قال الرجل لامرأته قد برئت منك، فقد برئت منه).
  ٢١٨٠ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: وحدثني أبو الطاهر، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: «كان يقول: (خليّة وبريّة وحبلك على غاربك ثلاث) إلا أنه كان(٤) يدينه في حبلك على غاربك».
  ٢١٨١ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي # أنه كان يقول في الخليّة والبريّة والباينة: (نوقفه فنقول: ما نويت؟ فإن قال: نويت واحدة كانت
(١) زيادة من (ب).
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (أ).
(٣) أي: عروة بن المغيرة؛ لأنه والي الكوفة.
(٤) في (أ، و): إلا أنه قال: كان يدينه. وفي (د): إلا أنه كان يقول: يدينه.