أمه #:
  صحيح، وله حسن طرائق، ومحاسن خلائق، انتهى.
  وقال ولده السيد العلامة يحيى بن الإمام الحسن بن عز الدين # في والده الإمام الناصر الحسن # ما نصه:
  مولانا ومالك أمرنا المرجى للخطوب الفادحات الجسام، ثمال الأرامل، وغيث الآمل، إذا شح الغمام، المقتعد من المجد ذروة السنام، الذي حوى أنواع المفاخر والمناقب والمحامد، وظهرت فضائله وفواضله، ظهور الشمس فلا يخفى على واحد، أمير المؤمنين، الخليفة الصادع بالحق المبين، وأمين الله على خلقه وأكرم به من أمين، الحسن بن أمير المؤمنين عز الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن المؤيد بن جبريل، أعاد الله من بركاته، ومتع المسلمين جميعا بحياته، وأمده بمواد نصره ولطفه، وحرسه بمعقبات يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، إلى أن قال: «وهو حفظه الله وأعلى شأنه، وأدام نائله وإحسانه، وكبت أضداده وأقرانه، من أجل الدعاة والخلايف، وواسطة عقد مقيمي الدين الحانف، وانتشرت دعوته في الأقطار، وبلغت حيث بلغ النهار، وأجابها العلماء الأحبار، ولبّاُها الفضلاء الأخيار، الذين لا يشق لهم في الكمال غبار، ولا يجارون في المعالي بمضمار، فشهدوا له - حفظه الله وأطال أيامه، وأعلى محله في الدارين ومقامه - بالكمال مشافهة ومراسلة، وصرحوا بذلك في الأندية الحافلة، ومدحوه نظما، ونثرا، وأخلصوا له المودة سرا وجهرا، وأقبلت إليه الأكابر والأصاغر، وأزدحمت بسوحه القبائل، فما أحد عنه بمائل، وفتحت فيه الآماق ملوك المداين والآفاق، وأزدحمت بسوحه الوفاد من كل باد وحاضر، وأقيمت له الجمع وخطب له على المنابر، وجبيت إليه الواجبات من جميع الجهات، ووالته الأعيان في كل مكان، وانضم به شمل الدين وأهله، وطابت أفعاله كمطيب أصله». انتهى.
  وقال العلامة الكبير محمد بن عبدالله أبو علامة في وصفه للإمام #: