آثاره العلمية:
  وكان أكثر طلبه للعلوم على والده الهادي إلى الحق # وعلى حي الفقيه العلامة وجيه الدين عبدالقادر بن محمد الذماري | حتى انتهى إلى درجات السبق في العلوم وفاز منها بالمنطوق والمفهوم، والظاهر منها والمكتوم، فبلغ رتبة الاجتهاد، وظفر منها بالمراد، وتمكن من استنباط الأحكام، وميز بين الحلال والحرام، بأنظار سديدة، وآراء حميدة، عرفها أولو البصائر والأفهام، وكان # مشهورا بالفهم الباهر، والعلم الزاخر، والحلم الوافر، والحفظ القاهر، والبراهين الصادعة، والعزائم القاطعة، والآراء الصائبة، والأنظار الثاقبة، وكان آية زاهرة في الزمان، وحجة باهرة في ذلك الأوان. انتهى.
  وقال مولانا ووالدنا الإمام الحجة العلامة المجتهد على الإطلاق / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي # في التحف شرح الزلف ج ١ ص ٣٠٦: «الإمام الناصر لدين الله الحسن بن الإمام عز الدين بن الحسن $ دعاء إلى الله بعد وفاة أبيه، فشد إزار الإسلام وفاز بالسبق في مضمار آبائه الكرام، وممن بايعه الإمام المنصور بالله محمد بن علي الوشلي السراجي، والإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين». انتهى.
آثاره العلمية:
  وله # التصانيف الفائقة العجيبة، والرسائل الرائعة البليغة الغريبة، وجوابات على مسائل عديدة، منظومة على نكت مفيدة.
  قال السيد العلامة الحافظ محمد بن عبد الله بن الإمام المتوكل على الله عبد الله بن علي الملقب بأبي علامة | ما نصه:
  «فمن تصانيفه: القسطاس المقبول على معيار العقول في علم الأصول.
  قلت: وهو الذي التحقيق عليه جار للطبع، قال | وفيه من الفوائد المتكاثرة، والأنظار السديدة الباهرة، ما لم يسبق إليه، ولا يقدر عليه، واستدرك