القسطاس المقبول الكاشف لمعاني معيار العقول،

الحسن بن عزالدين المؤيد (المتوفى: 929 هـ)

عملنا في الكتاب:

صفحة 4 - الجزء 1

  بصورة مبسطة، سهلة الأخذ، مع ذكر أقوال العلماء فيها، واستدلالاتهم عليها، دالاً على سعة اطلاع مؤلفه، وغزارة علمه #، فهو كتاب ينشرح له صدور المتعلمين، ويستفيد منه العلماء والباحثين، عظيم بما اشتمل عليه من الفوائد الفريدة، والمعارف الحقة، كان من فضل الله علينا أن شرفنا بخدمة هذا الكتاب العظيم، وإخراجه بحلة جديدة، لطلاب العلم والعلماء، ونسأله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم، وأن يحفظنا من الخطاء والزلل، راجين من الله ø أن يكون لنا من السعي المشكور، الموجب للأجر الموفور، ومن التجارة التي لا تبور عند رب الأرباب، ومكفراً عن ذنوبنا يوم النفور، إنه هو القدير المشكور، العزيز الغفور، السميع المجيب.

عملنا في الكتاب:

  أما عملنا في تحقيق هذا الكتاب فكا التالي:

  ١ - قمنا بوضع المتن بين قوسين هكذا (....)، وبلون يميزه عن الشرح.

  ٢ - قمنا بفك الرموز بحيث يسهل على المطلع معرفة من هو صاحب هذا القول، مع عرضها بعد أن اكتملت على سيدي العلامة المجتهد / عبدالرحمن حسين شايم، حفظه الله، وأطال في عمره، وأبقاه للمسلمين.

  ٣ - قمنا بوضع الفواصل والنقاط، وعلامات الاستفهام ونحوها، حسب القاعدة المتعارف عليها؛ ليعرف القارئ من أين تبدأ الجملة، وأين تنتهي.

  ٤ - كما قمنا بتخريج جميع الآيات المذكورة في الكتاب، وأدرجنها بخط مصحف المدينة النبوية.

  ٥ - وقمنا بتميز الأحاديث المذكورة بقوسين هكذا «.....».

  ٦ - صححنا الأخطاء الإملائية حسب قواعد الإملاء.

  ٧ - وضعنا تراجم لأغلب الأئمة والعلماء، والفرق المذهبية، المذكورة في