[بحث في العموم، وتقسيمه]
  أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ(١)، وَمُسْلِمٌ(٢)، وَأَبُو دَاودَ(٣).
  وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ الأَنْصَارِيُّ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ÷ الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا»، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ(٤).
  فَمَا تَرَى أَيُّهَا السَّائِلُ فِيمَنْ كَذَّبَ بِمَا أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ إِلَى نَبِيِّهِ ÷؟ {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا ٧٠ يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا ٧١}[الأحزاب].
  وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَنِعْمَ الْمَوْلَى، ونِعْمَ النَّصِيرُ.
  ¿ وَمَنِّه نَقْلُ هَذَا لِمُؤَلِّفِه حَفِظَهُ اللَّهُ وَأَبْقَاهُ مَوْلَانا وَشَيْخِنَا مُفْتِي اليَمَنِ الوَلِيِّ بْنِ الوَلِيِّ مجدالدين بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِيِّ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى آمين.
  بِقَلَمِ تِلْمِيذِهِ الفَقِيرِ إِلَى اللَّهِ: أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الكَرِيمِ حَجَر وَفَّقَهُ اللَّهُ.
(١) صحيح البخاري برقم (٦٦٠٤)، ط: (العصرية)، ولفظه: «خَطَبَنَا النَّبِيُّ ÷ خُطْبَةً، مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ».
(٢) صحيح مسلم برقم (٧٢٦٣)، ورقم (٧٢٦٤).
(٣) سنن أبي داود (٤/ ٩٤)، برقم (٤٢٤٠).
(٤) صحيح مسلم برقم (٧٢٦٧).