مشائخه
  العلامة حسن بن محمد بن أحمد الفيشي، الأخ عبدالكريم العجري، الأخ حسن بن علي الحمران، الفقيه صلاح بن أحمد فليتة، الفقيه الشيخ علي بن يحيى شيبان، الشيخ سالم قعبان القطابري.
  ثم لما تمكّن المولى حجّة الدين بجامع الذويد انْهَالَ عليه طلبَةُ العلم من كلِّ قُطْر من هذه الجهات سيما من خولان وجماعة، والفيشي وفليتة هما أحقّ أن يُسَمَّيا صَاحِبَيْهِ كما يُذْكَرُ أبو حنيفة وصاحباه، فلهما من الفهم الوقَّاد والذكاء العجيب ما يبهرُ العقول، كما عُيِّنَّا في سنة ١٣٦٩ هـ للوظائف لاشتغالنا بالعوائل لم نرجع سنة ١٣٧٣ هـ إلا وهذان العالِمَانِ قد اغْتَرَفا مع مَنْ معهما من البحر الخضمّ أنواعَ العلوم، وحقَّقا منطوقها والمفهوم.
  وقد بلغنا أن الأخ الحسن بن محمد بن أحمد الفيشي استوفى تاريخ المولى حجّة الآل فسهَّل في الاستقصاء.
مشائخه
  مشائخه ومجيزوه: شيخُه الخاص الملازم له والده العلامة محمد بن منصور، والمولى العلامة سيف الإسلام عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى المؤيدي رحمهما الله، والمولى العلامة الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي، فهؤلاء كما أفاد مشائخه وأكثر مأخوذاته على والده.
  أما الإجازة التي أجازَنا بها فقد حَرَّر فيها ما يغني، وأَسْنَدَ علمه إلى والده يتّصلُ بالإمام المهدي، وذكر إجازاته، منها: إجازة مولانا العلامة البدر المنير عزّ الإسلام محمد بن إبراهيم بن علي بن الحسين بن حورية المؤيدي | الذي لبث بصنعاء محبوساً ثلاثين سنة، قال فيها أرجوزته ذَكَرَ أوَّلها:
  وَبَعْدُ إنَّ الوَلَدَ العلاَّمَهْ ... .......... إلخ.
  وعند اتصالي به في صنعاء سنة ١٣٦٩ هـ بعد تخرّجي من شيخي المولى مجدالدين اتفقتُ عند سيدي محمد بن إبراهيم وفاء ثلاثة أشهر، فأجازني إجازة عامّة قابَلْتُها