مجمع الفوائد المشتمل على بغية الرائد وضالة الناشد،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[التعاليق على الجزء الأول من الروض النضير]

صفحة 493 - الجزء 1

مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السَّيَّاغِي في كتاب الروض النضير

[التعاليق على الجزء الأول من الروض النضير]

  

  الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

  (١) قَالَ الَقَاضِي الْعَلَّامَةُ الحافظ الْحُسَينُ بْنُ أَحْمَدَ السَّيَّاغِيُّ ¦ فِي (الرَّوْضِ النَّضِير شَرْحِ مَجْمُوعِ الفِقْهِ الكَبِير) فِي (الْجُزْءِ الْأَوَّلِ) (ص ٨١/س ٢٣) (الطبعة الثانية): «وَالْعَدَاوَةُ بَيْنَ الرَّافِضَةِ وَالزَّيْدِيَّةِ ظَاهِرَةٌ مَكْشُوفَةٌ، فَلَا يُقْبَلُ قَوْلُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ».

  عَلَّقَ عَلَيهِ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ (ع):

  الصَّوَابُ: فَلَا يُقْبَلُ قَوْلُ الْمُخْتَلِفِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ.

  (٢) وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ١٠٨، س ١٨):

  «وَمِنْهَا⁣(⁣١): مَا رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي (مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ)، وَالْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ لِدِينِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَهَّرِ فِي (الْمِنْهَاجِ الْجَلِيِّ)، وَالْحَاكِمُ فِي (جِلَاءِ الْأَبْصَارِ)، وَالْإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ الْحُسَينِ الْهَارُونِيّ فِي (الْأَمَالِيِّ)⁣(⁣٢) بِسَنَدِهِ إِلَى زَاذَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الشَّهِيدُ مِنْ ذُرِّيَّتِي، الْقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ وَلَدِي، الْمَصْلُوبُ بِكُنَاسَةِ كُوفَان، إِمَامُ الْمُجَاهِدِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَصْحَابُهُ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ يُنَادُونَهُم: اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ»».


(١) أَيْ مِنَ الْبِشَارَاتِ بِإِمَامِ الْأَئِمَّةِ زِيْدِ بْنِ عَلِيٍّ $.

(٢) أمالي الإمام أبي طالب # (ص/١٦٢) رقم (١٢١).