[التعاليق على الجزء الأول من الروض النضير]
مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السَّيَّاغِي في كتاب الروض النضير
[التعاليق على الجزء الأول من الروض النضير]
  
  الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
  (١) قَالَ الَقَاضِي الْعَلَّامَةُ الحافظ الْحُسَينُ بْنُ أَحْمَدَ السَّيَّاغِيُّ ¦ فِي (الرَّوْضِ النَّضِير شَرْحِ مَجْمُوعِ الفِقْهِ الكَبِير) فِي (الْجُزْءِ الْأَوَّلِ) (ص ٨١/س ٢٣) (الطبعة الثانية): «وَالْعَدَاوَةُ بَيْنَ الرَّافِضَةِ وَالزَّيْدِيَّةِ ظَاهِرَةٌ مَكْشُوفَةٌ، فَلَا يُقْبَلُ قَوْلُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ».
  عَلَّقَ عَلَيهِ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ (ع):
  الصَّوَابُ: فَلَا يُقْبَلُ قَوْلُ الْمُخْتَلِفِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ.
  (٢) وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ١٠٨، س ١٨):
  «وَمِنْهَا(١): مَا رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي (مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ)، وَالْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ لِدِينِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَهَّرِ فِي (الْمِنْهَاجِ الْجَلِيِّ)، وَالْحَاكِمُ فِي (جِلَاءِ الْأَبْصَارِ)، وَالْإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ الْحُسَينِ الْهَارُونِيّ فِي (الْأَمَالِيِّ)(٢) بِسَنَدِهِ إِلَى زَاذَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الشَّهِيدُ مِنْ ذُرِّيَّتِي، الْقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ وَلَدِي، الْمَصْلُوبُ بِكُنَاسَةِ كُوفَان، إِمَامُ الْمُجَاهِدِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَصْحَابُهُ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ يُنَادُونَهُم: اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ»».
(١) أَيْ مِنَ الْبِشَارَاتِ بِإِمَامِ الْأَئِمَّةِ زِيْدِ بْنِ عَلِيٍّ $.
(٢) أمالي الإمام أبي طالب # (ص/١٦٢) رقم (١٢١).