[تصحيح حديث «وأن تعتمر خير لك»]
مع [السيد محمد بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد] صاحب منتهى المرام في شرح آيات الأحكام
  قَالَ الإمام الحجَّة/ مَجْدالدِّين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُؤَيَّدِيُّ #، فِي تَعَالِيقَ عَلَى صَاحِبِ (مُنْتَهَى الْمَرَام):
[تصحيح حديث «وأن تعتمر خير لك»]
  (١) مِنْ قَوْلِهِ (ص - ٦١)(١): «قَد اتَّفَقَ أَهْلُ الْحَدِيثِ عَلَى ضَعْفِ هَذَا الْحَدِيثِ»، وَهْوَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ÷ عَنِ الْعُمْرَةِ أَهْيَ وَاجِبَةٌ؟ قَالَ: «لَا، وَأَنْ تَعْتَمِرَ هُوَ أَفْضَلُ»، ... إلخ -.
  قُلْتُ: يُقَالُ: بَلْ هُوَ صَحِيحٌ، فَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ الأَعْظَمُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ(٢)، عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ $ بِلَفْظِ: «لَا، وَلَكِنْ أَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ».
  وَالْعَجَبُ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَصْحَابِ يُكِبُّونَ عَلَى كُتُبِ العَامَّةِ، وَلَا يُمْعِنُونَ النَّظَرَ فِي كُتُبِ الْعِتْرَةِ $، كَمَجْمُوعِ الإِمَامِ الأَعْظَمِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَحْكَامِ الإِمَامِ الهَادِي إِلَى الْحَقِّ، وَأَمَالِي الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى $، وَغَيْرِهَا، وَذَلِكَ قُصُورٌ أَوْ تَقْصِيرٌ، وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَعَانُ.
[شروط النكاح، وحجية قول أمير المؤمنين #]
  (٢) وَقَالَ صَاحِبُ (مُنْتَهَى الْمَرَامِ فِي شَرْحِ آيَاتِ الأَحْكَامِ) (ص/٩٤)(٣):
  «قُلْتُ: حَدِيثُ مَعْقِل، وَأَبْيَنُ مِنْهُ مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ. إِلَى أَنْ قَالَ: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا
(١) وفي (ص/٥٤) من طبعة (مكتبة اليمن الكبرى).
(٢) المجموع الشريف للإمام الأعظم زيد بن علي @ المطبوع باسم (المسند) (ص/٢٢٣) (باب ما يوجب الحج).
(٣) وفي (ص/٨٧) من طبعة (مكتبة اليمن الكبرى).