[123] الشيخ علاء الدين أبو المظفر علي بن عبد
  أخذه ابن نباتة فاستعمل بيت الحماسي جميعا وقصر عن الاكتفاء:
  لو آذنتني عذّالي بحربهم ... عند الحفيظة إن ذو لوثة لأنا(١)
  التكاريش، جمع تكريش فارسيّ معناه لحية جيّدة، وقيل: إن المجّان من الشاميّين يقولون إذا شاب طاب، وإذا انحنى فهو المنى.
  قال الوداعي:
  ألحاظه وهي السيوف كليلة ... ويكون تعذيب الكليلة أطولا
  أخذه ابن نباتة فقال:
  بليت به ساجي اللحاظ كليلها ... وما زال تعذيب الكليلة أطولا(٢)
  قال الوداعي:
  والنهر كالمبرد يجلو الصدا ... ببرده عن قلب ظمآنه
  أخذه ابن نباتة فقال:
  والنهر فيه كمبرد ... فلأجل ذا يجلو الصدا
  قال الشيخ علاء الدين الوداعي:
  ما أنت أوّل عاشق محروم ... من باخل بادي النفّار كريم
  أخذه ابن نباتة فقال:
  مبخّل يشبه ريم الفلا ... وآ طول شجوي من بخيل كريم(٣)
  قال الوداعي:
  بروحي غزال راح في الحسن جنة ... تعشقته أعمى فهمت من الوجد
  إذا ما تبدى قائد بيمينه ... تيقّنت حقا أنّه جنّة الخلد
  أخذه ابن نباتة مع القافية(٤):
(١) ديوان ابن نباتة ٥٣٠.
(٢) لم أعثر عليه في ديوانه.
(٣) لم أعثر عليه في ديوانه.
(٤) كاملة في ديوانه ٤٣٦ - ٤٣٧.